أن ينادى الكتاب {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً..} . سورة آل عمران: 64.

وليس غير الإسلام الذي ارتضاه الله دينا - من عقيدة وتشريع ومبدأ يرتفع بإنسانية الإنسان - وهو وحده الذي يقضي على عناصر الخوف والقلق والتنافس على المصالح والتحاسد وحب السيطرة والاستعلاء التي كرستها الرأسمالية والاشتراكية المتحكمة في عالم اليوم- ويوم تعود قيادة الدنيا للإسلام، تسعد البشرية- ولكل ليل فجر باسم بإذن الله، {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّه} . سورة الروم: هـ. {أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} .سورة البقرة من الآية: 214.

--------------------------------------------------------------------------------

[1] صحيح البخاري: دار إحياء التراث العربي بيروت. ج7 ص 80

[2] نفسه ج7 ص 81.

[3] صحيح البخاري: تحقيق وتعليق محمود النوادي، محمد أبو الفصل إبراهيم، محمد خفاجىج3 ص 95 كتاب المزارعة صحيح مسلم. كتاب المساقاة- 7، 9، 2 1، أبو داود- البيوع رقم 67. سلسلة الأحاديث الصحيحة ناصر الدين الألباني، منشورات المكتب الإسلامي. الحديث رقم (8) .

[4] صحيح البخاري جـ3 ص 1061 الطبعة الثالثة دار ابن كثير اليمامة – بيروت – سنة النشر 1407هـ-1987م تحقيق د:مصطفى أديب البغا.

[5] هو عبد الرحمن بن عوف القرشي الزهري رضي الله عنه من أكابر الصحابة، أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين جعل عمر الخلافة فيهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015