ولهذا قال العلماء: إن قول الرسول- صلى الله عليه وسلم -: "إنما الأعمال بالنيات، ولكل امرىء ما نوى" نصف الدين، ونصفه الآخر قوله- صلى الله عليه وسلم -: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" لأن الأول يتضمن المقاصد، والثاني يتضمن المتابعة، وكلاهما شرط في صلاح العمل وتهيئته للقبول.

فلابد من إخلاص العمل لوجه الله تعالى، ومن الاعتصام بحبل الله، وهو إتباع كتابه وسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم - فإن لم يكن ذلك فالهلاك أقرب إلى الإنسان من عنقه، وألزم له من ظله، نسأل الله الهداية والتوفيق وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

--------------------------------------------------------------------------------

[1] الآيات من سورة آل عمران رقم 102- 107.

[2] تفسير الطبري ج7 ص 71 بتحقيق محمود شاكر ط المعارف.

[3] تفسير ابن جرير الطبري ج7 ص 71.

[4] المصدر نفسه.

[5] المسند ج3 ص14 ,17 26،59 وانظر الترمذي 4 ص 343.

[6] تفسير الطبري ج7 ص 73.

[7] ابن جرير ج7 ص 75.

[8] نسبه شيخ الإسلام ابن تيمية إليه ولم أجده في ديوانه.

[9] الآية رقم:65 من سورة النساء.

[10] الآية 90 من سورة النحل.

[11] الآية 58 من سورة النساء.

[12] الآية 152 من سورة الأنعام.

[13] قال السيوطي رواه أبو يعلى والخطيب في المتفق والمفترق انظر الجامع الكبير المصور عن المحطوطةج1 ص887

[14] الآية 26 من سورة ص.

[15] الآية 44 ص سورة المائدة.

[16] الآية 153 من سورة الأنعام.

[17] رواه مسلم جـ 4 رقم 2889.

[18] الآية 159 من سورة الأنعام.

[19] الآية 213 من سورة البقرة.

[20] المنهاج جـ 3ص33.

[21] انظر صحيح مسلم جـ 2 ص1340 رقم 1715.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015