[47] الأريسيون: الفلاحون، ويقال لهمْ الاكارون، والمراد: اتباعه من الضعفاء وغيرهم لأنه صار سببا في استمرارهم على الشرك، وهذا عدل الله وسنته في الزعماء أنهم يحملون أوزارهم، وأوزار من يتبعوهم في الانحراف عن التوحيد والحق ومحاربته، قال تعالى: {لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ} ، وقال صلى الله عليه وسلم: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه إلى يوم القيامة، ومن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام من اتبعه إلى يوم القيامة، لا ينقص من أوزارهم شيئا".
[48] أخرجه البخاري 1- كتاب بدء الوحي 7- حديث 6، وهو حديث طويل اختصرناه وأحمد (1/262) .
[49] المصدر السابق.
[50] أخرجه مسلم 33- كتاب الجهاد2- باب تأمير الإمام الأمراء على البعوث حديث (3) ، (3/356ا-357 1) . وأبو داود،9- كتاب الجهاد9- باب في دعاء المشركين، حديث (2 161) (3/83) ، والترمذي، 22- كتاب السير، 48- باب وصية النبي: صلى الله عليه وسلم في القتال، حديث (1617) (4/ 182) وابن ماجة 24- كتاب الجهاد، 38- بابا وصية الإمام، حديث (2858) .
[51] أخرجه البخاري64- كتاب المغازي 60- باب بعث أبي موسى ومعاد إلى اليمن قبل حجة الوداع، حديث (4347) ، 97- كتاب التوحيد 1- باب ما جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى توحيد الله تبارك وتعالى حديث 7372، ولفظ البخاري هنا "فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله، فإذا عرفوا ذلك ... " الحديث، ومسلم 1- كتاب الإيمان75- باب الدعاء إلى الشهادتين وشرائع الإسلام، حديث 29، 30 ولفظ الأخير، فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله عز وحل فإذا عرفوا ذلك ... " الحديث.
[52] التفسير (2/ 194- هـ 19) .