فيقال: (إي) فلا تصل إلى الألف التي اعتمدت [47] عليها، فلما لم يجز ذلك، عَدَلوا إلى اللام دون غيرها، لأن العرب توصلوا إلى النطق بلام التعريف بزيادة الألف قبلها، توصلا إلى النطق بها، فحركوا الألف فصارت همزة، وجعلوها همزة [48] وصل نحو: الغلام والفرس والجارية. فلما افتقرت الألف إلى حرف جيء باللام قبلها في (لا) توصلا إلى النطق بالألف الساكنة ليكون ذلك ضرباً من التقاص والتعويض بين الحرفين فصار لا.

وبالله التوفيق ...

--------------------------------------------------------------------------------

[1] ابن جنى في سر الصناعة ص 50، وابن الأنباري في منثور الفوائد ص 75 والسيوطي في الأشباه 1/ 134 وغيرهم.

[2] القاموس (قصص) ، والمصباح 505 والمختار 538.

[3] اللسان والتاج (قصص) والمحكم 6/ 66.

[4] الأشباه والنظائر 1/ 135.

[5] حاشية الصبان 1/ 103

[6] شرح الألفية لابن الناظم ص 15.

[7] المسائل العسكريات للفارسي 53 1 وابن الناظم 13، والتصريح 1/ 79 والجامي على الكافية 8 1.

[8] التوطئة للشلوبيني 130.

[9] التصريح 1/ 84.

[10] العسكريات 153.

[11] أنظر سر الصناعة1 / 113. والتبصرة 815 وشرح المفصل لابن الحاجب2/ 396. والممتع1 / 348وابن يعيش 10/15 والأشباه والنظائر 1/ 135والأشموني والصبان4/ 213، 223.

[12] سر الصناعة 1/113 وشرح الشافية 3/ 108 والممتع1 / 348وشرح المفصل لابن الحاجب 2/ 396 وابن يعيش 10/15.

[13] ماهت: ظهر ماؤها وكثر.

[14] الممتع 1 / 348.

[15] انظر التصريف الملوكي 39. وسر الصناعة 1/ 114 والإبدال والمعاقبة والنظائر للزجاجي 29 والممتع1 /348.

[16] التصريف الملوكي 39.

[17] الممتع 1/ 349 والدرر اللوامع 2/ 62 وتاج العروس (أهل) .

[18] الممتع 1/ 349.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015