في الإسلام يلتقي الناس على العقيدة في الله يلتقون الآن, كلاً منهم يحب الله ورسوله، فلا تكون ذواتهم بارزة ولا متوفرة لاقتناص المصلحة من الآخرين، إنما يكون الجانب البارز هو الحب، والحب عنصر سريع التلاحم شديد الالتصاق ...
والإنسان المؤمن ليس في حاجة إلى توكيد ذاته بالبروز الزائد عن الحد، إنه موجود بالفعل، مطمئن على وجوده، يجد ذاته متكاملة في هذه العقيدة ويطمئن قلبه بذكر الله ...
من كتاب:"منهج التربية الإسلامية"
--------------------------------------------------------------------------------
[1] انظر القاموس المحيط ج1 ص 296، فتح الباري ج 9 ص485.
[2] فتح الباري ج 9 ص485.
[3] تبيين الحقائق ج 3 ص 34.
[4] المصدر السابق.
[5] تبيين الحقائق ج 3 ص 34، والمدونة الكبر ى ج 2 ص 430، ومغني المحتاج ج 3 ص 398، والكافي لابن قدامة ج 3 ص 326.
[6] صحيح البخاري ج 7 ص 76، وصحيح مسلم ح 1486، وسنن أبي داود ج 2 ص 723، وجامع الترمذي ح 1197، وسنن النسائي ج 6 ص 206، وسنن ابن ماجه ح 2084.
[7] بدائع الصنائع ج 3 ص 209، والمغني ج 7 ص517.
[8] بدائع الصنائع ج 3 ص 209.
[9] فتح الباري ج 9 ص 486.
[10] المغني ج7 ص 517.
[11] عنه تسلبي- ألبي الثياب الحداد السود وهي السلاب ككتاب.
[12] مسند الإمام أحمد ج6 ص 369.
[13] المصدر السابق.
[14] الجامع لأحكام القرآن ج3 ص 181.
[15] المصدر السابق.
[16] فتح الباري ج9 ص 486.
على حد قوله تعالى: {إن الله لا يظلم مثقال ذرة} وتكليف الصغير والنائم والمجنون ظلمٌ.
[17] بدائع الصنائع ج 3 ص 208.
[18] سنن ابن ماجة ج ارقم 2041.
[19] المغني: ج 7 ص 517، والمنتقى للباجي: ج 4 ص 145، ومغني المحتاج: ج 3 ص 398.