"لابد لنا ونحن في مطلع القرن الخامس الهجري من وقفة لإلقاء نظرة كاملة بعيدة على أوضاع المسلمين في كل مكان وعلى حقوقنا وواجباتنا وأن نعد أنفسنا لمواجهة التحديات الخطيرة التي نواجهها وأن نعمل جاهدين ومؤملين بأن يشهد هذا القرن عزة المسلمين وإحقاق حقوقهم التي أهدرت في القرن الماضي وأن نشهد سلاما قائما على العدل في العالم ".
"ودعا جلالته كل المسلمين إلى تحكيم كتاب الله في كل شئونهم وألاّ يستسلموا لأسباب الفرقة".
وقال جلالته: "باكستان القوية بقوة إيمانها وعقيدة شعبها هو صمام أمان للسلام ".
وقال جلالته أيضا: "المملكة العربية السعودية والباكستان متضامنتان تحت راية الإسلام".
أفغانستان البلد المسلم:
قال جلالة الفهد أثناء استقباله لأعضاء المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي في 4 ديسمبر 1983م: "إن الأمة الإسلامية تواجه الآن الكثير من المخاطر والتحديات ولابد من أن تصمد أمام كل هذه المصاعب وأن تثبت إنها أمة قوية بالحق وراسخة برسوخ العقيدة المتمكنة في نفوس أبنائها" ... وأردف يقول جلالته: "بأن الأمة الإسلامية تستطيع أن تكرس كل عوامل الأمن والاستقرار والطمأنينة في العالم إذا تمسكت بشريعة الله وحافظت عليها وسعت إلى تبنيها في حياتها ومعاشها ولم تنجرف وراء المادة وتفقد خصائصها المتميزة.
من هذا المنطلق يقف جلالته بكل حزم وصلابة ضد الغزو السوفيتي الشيوعي لأفغانستان الدولة المسلمة وعداء جلالته للشيوعية القديم ... ويبرز هذا العداء في حديث جلالته عندما كان وليا للعهد في 8/3/1398هـ أمام أعضاء ندوة دور المسجد في المجتمع.