أجل "إنها ليقظة جليلة موفقة- نسأل الله أن يباركها ويكتب لها العون والنجاح- جاءت في وقت اشتدت فيه حاجة المسلمين إلى التضامن والوحدة، ونبذ الخلافات والأهواء، والالتقاء على كلمة سواء".
ومن يمن هذا المؤتمر أن ينعقد في طيبة الطيبة، مركز الهجرة، وعاصمة الدولة الإسلامية الأولى.. فمن هذا المكان الطاهر المقدس جمع النبي صلى الله عليه وسلم القبائل المتنافرة في حزمة متآلفة وقضى على الأطماع الشخصية والرايات العنصرية ووحد الجميع تحت راية التوحيد فأصبحوا بنعمة الله إخواناً متحابين.
واليوم يجيء علماء الأمة من كل أصقاع الأرض إلى دار التوحيد والوحدة يحدوهم الأمل في أن يرسموا للأمة طريق الخلاص من واقعها الأليم..
فاللهم إن هذه الجموع التي قطعت الفيافي والقفار التقت قلوبها على محبتك، ونصرة دينك وبإعلاء كلمتك، فأيد اللهم يا رب جهودها، وامنحها عونك ونورك، ورضاك وتوفيقك، وكلل عملها ومسعاها بالنجاح والفلاح , إنك يا مولانا نعم المولى ونعم النصير.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] مسلم رقم 2564 ترتيب فؤاد عبد الباقي.
[2] البخاري ج1/145 ومسلم 1679.
[3] مسلم 2589.
[4] مسلم 105.
[5] أبو داود 4860 والترمذي 3893.
[6] ابن ماجة ج1/19.
[7] في لفظ لابن ماجة ج1/20 "من ترك الكذب وهو باطل بني له قصر في ربض الجنة، ومن ترك المراء وهو محق بني له في وسطها، ومن حسن خلقه بني له في أعلاها".
[8] البخاري ومسلم، (انظر فتح الباري ج10/401 ومسلم 2559) .
[9] مسلم 2565.
[10] مسلم 2564.
[11] البخاري ج10/404 ومسلم 2563.
[12] أبو داود 4890.
[13] الترمذي 2508.
[14] أبو داود كتاب الجهاد ج3/95 وأحمد ج4/193.