(84) عبد الحميد بن عبد الكريم بن عبد الحميد بن علي بن أبي الفتح بن إسماعيل، أبو شكر الحنفي، ويقال: أبو زرعة، كان أحد فقهاء أصحاب الرأي.

(85) أبو زرعة بن سليمان السولوي القزويني: ذكره في ترجمة محمد بن محمود ابن أبي زرعة السولوي القزويني الذي تفقه على والد الرافعي، صاحب التدوين.

(86) أبو زرعة أحمد بن عيسى بن حرب بن شيبة التميمي المكي، أحد شيوخ أبي بكر محمد بن إبراهيم المقرئ الأصبهاني المتوفى سنة 381هـ.

(87) أبو زرعة: أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم الكردي الرازياني المصري الشافعي الحافظ (762-826هـ) .

أول ما طعن في الثالثة من عمره، رحل به أبوه إلى دمشق (سنة خمس وستين) فأحضره الكثير على الجم الغفير من أصحاب الفخر بن البخاري، وابن عساكر وغيرهما، ثم عاد إلى القاهرة فأكثر عن مشايخ عصره، ورحل ثانياً إلى دمشق بعد موت الطبقة الأولى، ورحل إلى بيت المقدس والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، وسمع الكثير من شيوخ عصره.

ظهرت نجابته، واشتهرت نباهته، وأجيز وهو شاب بالإفتاء والتدريس، وصار يزداد فضلا مع ذكائه وتواضعه وحسن شكله وشرف نفسه وسلامة باطنه، فأقبل عليه الناس، وساد بجميع ذلك في حياة والده واشتهر بالفضل مع الدين المتين.

صنف الكثير في الحديث وغيره، ومن كتبه الحديثية:

1- (البيان والتوضيح لمن خرج في الصحيح، وقد مس بضرب من التجريح) ، وهو أول ما صنف.

2- المستفاد من مبهمات المتن والإسناد.

3- تحفة التحصيل في ذكر رواة المراسيل.

4- ذيل الكاشف - أضاف إليه رجال مسند الإمام أحمد.

5- الأطراف بأوهام الأطراف.

6- ترتيب المسانيد وتقريب الأسانيد.

7- كشف المدلسين.

8- شرح الصدر بذكر ليلة القدر.

9- الأربعون الجهادية.

10- جمع طرق المهدي.

وهذا آخر من وقفنا عليه تكنى بـ (أبي زرعة) .

المصادر

أولاً: المخطوطات:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015