وحامد بن حماد بن المبارك بنصيبين.

روى عنه أبو زرعة أحمد بن الحسين الرازي.

وعنه تمام الرازي، والحسين بن محمد الفلاكي، وعبد الغني بن سعيد الأزدي، وحمزة بن يوسف السهمي، وأبو الفضل محمد بن أحمد الجارودي، وأبو العلاء محمد بن علي الواسطي، وعلي بن المحسن التنوخي، وأبو الطيب أحمد بن علي الجعفري.

قال الخطيب: حدث ببغداد، ثنا عنه القاضيان أبو علي الواسطي وأبو القاسم التنوخي، وأبو زرعة روح بن محمد الرازي.

قال عنه الخطيب: كان حافظا متقنا ثقة، رحل في الحديث، وسافر الكثير، وجالس الحفاظ، وجمع التراجم والأبواب.

قال الخطيب: أخبرنا علي بن المحسن قال: سألنا أبا زرعة الرازي عن مولده؟ فقال: لست أحفظه، ولكني خرجت إلى العراق أول دفعة لطلب الحديث سنة أربع وعشرين وثلاثمائة، وكان إذ ذاك أربع عشرة سنة أو نحوها.

(فقد في طريق مكة سنة خمس وسبعين وثلاثمائة) .

قال عنه الذهبي: له تصانيف كثيرة، يروي فيها المناكير كغيره من الحفاظ، ولا يبين حالها، وذلك مما يزري بالحافظ.

وقد سأله حمزة السهمي عن أحوال الرواة.

وقال عنه الذهبي: من علماء الحديث والراحلين في علوه.

(7) أبو زرعة بن عبد الله بن عدي، أبو محمد الحافظ.

(8) أبو زرعة: عمر بن القاسم بن محمد بن بندار السباك الجرجاني.

روى عن الربيع بن سليمان المرادي.

وعنه إبراهيم بن موسى، جد حمزة السهمي.

(9) أبو زرعة المؤذن المعلم، يعرف باليمني، نسبة إلى اليمن، محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن بندار بن سهل بن إسحاق بن سعيد بن عبد الواحد الاستراباذي، توفي باستراباذ.

قيل له ذلك لأنه أقام باليمن وتزوج وولد بها ابنه إبراهيم.

ويقال له العطاري؛ لأنه جاور محمد بن بندار العطار.

كتب الكثير، ورحل إلى خراسان والشام والجزيرة، وسمع الكثير من أبي العباس السراج، وأبي الحسن بن جوصا الدمشقي، وأبي عروبة الحراني، وأبي بكر بن أبي داود وغيرهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015