وماذا يبتغي الشعراء مني

بكسر نون (آخرين) في البيت الأول، وكذلك كسر نون (الأربعين) في البيت الثاني.

ب- وحق نون المثنى وما لحق به في الإعراب أن تكون مكسورة على الأصل في التقاء الساكنين، لكون نون المثنى قد تجيء مفتوحة مقترضة هذا من نون الجمع كقول حميد بن ثور الهلالي:

فما هي إلاّ لمحةٌ وتغيب

على أحوذيينَ استقلت عشيّة

وكقول رجل من ضَبّة:

ومنخرين أشبها ظبيانا

أعرف منها الجيد والعينانا

قال ابن مالك فيما تقدم:

فافتح وقلَّ من بكسره نَطَق

ونو مجموع وما به التحق

بعكس ذلك استعملوه فانتبه

ونون ما ثني والملحق به

---

(1) رسائل ابن كمال باشا، ط أولى، الرياض.

(2) راجع مغني اللبيب 915، 916، 917، ط بيروت.

(3) القاموس المحيط: (قرضه) ط دار الفكر، بيروت.

(4) أساس البلاغة (قرض) ط دار المعرفة، بيروت.

(5) الصحاح (قرض) ط دار الحضارة العربية، بيروت.

(6) المصباح المنير (قرضت) دار المعارف، القاهرة.

(7) لسان العرب (قرض) ط الهيئة العامة للكتاب - مصر.

(8) شرح المفصل: 2/88.

(9) المفصل: 88 ط ثانية، بيروت، والأشباه والنظائر للسيوطي: 1/138 ط أولى - القاهرة.

(10) الكتاب لسيبويه: 3/479 هارون.

(11) راجع مغني اللبيب: 309، 310.

(12) الديوان 173.

(13) نفسه: 638.

(14) الديوان: 62.

(15) الأشباه والنظائر للسيوطي: 1/75، 179، وراجع كتاب سيبويه 2/331، 335 هارون.

(16) راجع حاشية الصبان على الأشموني 2/155 ط الحلبي - القاهرة.

(17) الديوان: 153.

(18) الديوان: 234.

(19) راجع مغني اللبيب: 41، والإنصاف في مسائل الخلاف لابن الأنباري: 2/563 ط رابعة - القاهرة، شرح الأشموني: 3/287.

(20) قالوا إنه حديث ضعيف، وهو في مغني اللبيب: 915، وكشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس للعجلوني 2/126، وراجع المقاصد الحسنة للسخاوي 326.

(21) صحيح مسلم: كتاب الإيمان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015