ولقد أيد هذه الرؤيةَ الحكيمةَ العشراتُ من فقهاء الإسلام وذوي التخصصاتِ العلمية المختلفة، والذين شاركوا في (المؤتمر الإسلامي العالمي لمكافحة المسكرات والمخدرات) المنعقد في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة خلال 27-30/5/1402هـ وتناول موضوعَ القات أثناءئذ العديدُ من مؤلفي البحوث المقدمةِ إلى المؤتمر.. أكتفي بنقل الفقرات التاليات منها-
1- في عرض لأنواع المخدرات الطبيعية يقول الدكتور حامد جامع- عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة من الجامعة الإسلامية- في ص 10 و 11 من بحثه:
"هي المخدرات المشتقة من نباتات الخشخاش والقنب والكوكا والقات وغيرها.. والقات نبات مخدر يزرعه أهل اليمن.... الخ الخ.
2- وفي ص 5 من بحث الدكتور عادل الدمرداش أخصائي الطب النفسي بمستشفى الطب النفسي بالقاهرة يقول:
"أما القات الذي ينمو نباته في اليمن والحبشة والصومال فتمضغ أوراقه.. ويسبب مضغ القات عدمَ الشعور بالتعب والشعور بالنشاط وفقدانَ الشهيةِ وضعفَ مقاومة الجسم للأمراض..".
3- ويقول الدكتور صلاح الدين أحمد عثمان أستاذ ورئيس قسم الكيمياء والنبات بجامعة الملك فيصل في بحثه "التصنيف الكيميائي للمسكرات والمخدرات وتأثيرها البيوكيميائي"ص 21 "المخدرات الطبيعية هي مجموعة من المركبات بعضها عبارة عن قلويات طبيعية في ثمرة الخشخاش أو القنب الهندي أو أوراق القات..
إلى أن يقول: "وينتج عن تعاطي هذه المخدرات تغييرات سلوكية للأفراد تظهر في صورة انتعاش ظاهري مع بلادة فكرية، وكذلك الشعور بالخوف والميل إلى النعاس..
وعن تأثيره يقول: يشابه تأثير الحشيش حيث يؤدي إلى الخمول الجسدي والبلادة الفكرية، وعدم القدرة على التصرف.. يحول الشخص إلى فرد غير منتج وبليد ومتحجر وخامل، حيث يؤثر على المجتمع محوّلاً إياه إلى مجتمع مستكين".