أما العلم: فليعلم مواقع الأمر والنهي ليقتصر على حد الشرع فيه.

وأما الورع: فليردعه عن مخالفة فعله لقوله، ولا يحمله على مجاوزة الحد المأذون شرعاً غرض من الأغراض، وليكون كلامه مقبولا.

وأما حسن الخلق: فليتمكن به من اللطف والرفق، وهو أصل الباب وأساسه.

وبوجود هذه الصفات الثلاث يصير الإرشاد من القربات، وبه تندفع المنكرات.

--------------------------------------------------------------------------------

[1] البلاذري ص 221.

[2] الطبري (4/110) وابن عبد الحكم يسوق القصة بطريقة أخرى ويقول: إن عمرا أجاب القبط حين سألوا فأين الذين كانوا أتونا قبل بقوله: أولئك أصحاب المشورة وهؤلاء أصحاب الحرب.

[3] الطبري (4/110) .

[4] نفسه والعض الداهية.

[5] ابن عبد الحكم (1/107) .

[6] هيكل (2/119) .

[7] ابن عبد الحكم (1/108) .

[8] حاشية فتوح مصر والمغرب (1/108) .

[9] هيكل: الفاروق عمر (2/121) .

[10] ابن عبد الحكم (1/109) .

[11] نفسه.

[12] ابن عبد الحكم (1/109) .

[13] المقريزي (1/163،164) .

[14] البلاذري ص 222.

[15] ابن عبد الحكم (1/110) .

[16] نفسه.

[17] نفسه (1/111) .

[18] ابن عبد الحكم (1/111) .

[19] البلاذري ص 218.

[20] ابن عبد الحكم (1/112) .

[21] ابن عبد الحكم (1/13) .

[22] هيكل الفاروق عمر (2/126) .

[23] البلاذري ص 222.

[24] المقريزي (1/165) .

[25] ابن عبد الحكم (1/115) .

[26] البلاذري ص 222.

[27] ابن عبد الحكم (1/117) .

[28] المقريزي (1/165) .

[29] ابن عبد الحكم (1/115) .

[30] ابن عبد الحكم (1/116، 117) .

[31] نفسه.

[32] ابن عبد الحكم (1/118) .

[33] المقريزي (165، 166) .

[34] نفسه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015