7 – البطالة فيصبح المدمن عالة على غيره هو وأسرته.
8 – نقص الإنتاج والدخل القومي.
9 – قد يحدث سلوك مخرب غير معقول بسبب تناول كمية صغيرة من الكحول تغري بالشرب وتؤدي إلى الاستعداد للتحسس بالكحول بما يعرف بالحالة الزورية الكحولية الحادة فيقتل الكحولي بدون أن يشعر بأنه قام بهذا الفعل.
فهل هناك بعد ذلك شك في أن "ما أسكر كثيره فقليله حرام "؟ .
نظرات الطب الحديث في معالجة الإدمان وشرب الخمر:
طالعنا الطب الحديث بأن أساس المعالجة الناجعة للإدمان على شرب الخمر هو الانقطاع الكامل المطلق عن الشرب، الذي يمثل عملياً الحل الوحيد الدائم. ومن المتفق عليه طبياً أن أي محاولة لكبح عادة الشرب بالتقليل أو بالتدرج أو بالمناسبات ستفشل إذا استمر المريض على الشرب.
وهكذا فلن يكون هنالك لا حاضراً ولا ماضياً ولا مستقبلاً أفضل مما قاله الله سبحانه {رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ} .
وهل هناك أفضل علاج من قوله تعالى: {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} .
يقرأ منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم قول الله تعالى: {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} فيقول الصحابة رضي الله عنهم: ربنا انتهينا.
وقد فشلت وسائل الإعلام في أمريكا الشمالية - في إبعاد الناس عن الخمر رغم ما كفلت الحملة الإعلامية عام 1920م من أموال بلغت حوالي 65 مليوناً من الدولارات، ورغم قانون منع المسكرات الذي يجعل عقوبة السكر السجن والغرامة من عام 1920 حتى 1936م ولم يُجْدِ هذا كله شيئاً - والذي يجدي فعلاً هو الوازع الديني يوجده هذا الإسلام العظيم.