النكاح والطلاق والميراث والمعاملات الشرعية والإشراف على أئمة المساجد وخطبائها ومؤذنيها ومدرسيها. كما توجد في كل ولاية إدارة للأوقاف الإسلامية لا تخضع لأي إشراف من الحكومة اليونانية. ويشرف على هذه الإدارات هيئة منتخبة لمدة أربع سنوات تتولى صرف واردات الأوقاف على إصلاح شأن المساجد ومساعدة المدارس الإسلامية وصرف رواتب الأئمة والواعظين والمؤذنين.
3- الحالة الاجتماعية:
يوجد في تراقيا الغربية ثلاث جمعيات أقدمها: أولاً: جمعية (اتحاد إسلام) اتحاد مسلمي اليونان التي أسست عام 1932ميلادي وبإشراف الشيخ مصطفى صبري أفندي - رحمه الله رحمة واسعة - الذي كان شيخ الإسلام لعهد آخر سلاطين الدولة العثمانية السلطان وحيد الدين، وقد توقفت هذه الجمعية عن نشاطها أثناء الحرب العالمية الثانية والحروب الداخلية في اليونان، ثم عادت لتبذل جهد المقل. ومن الأهداف الرئيسية لهذه الجمعية: التمسك بأهداب الدين الإسلامي الحنيف، والأخوة الإسلامية، وتبليغ ما جاء في كتاب الله تعالى وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم إلى الناس وإيضاح ما نسب إلى الإسلام من بدع وضلالات والحث على العودة إلى منبع الإسلام الصافي في الكتاب والسنة، ويبلغ عدد الأعضاء المنتسبين إلى هذه الجمعية حوالي 5000 شخص ويتولى رياستها الشيخ حافظ علي رشاد الذي شارك في المؤتمر الإسلامي الذي عقد في القدس الشريف. كما شارك في مؤتمر رابطة العالم الإسلامي الأول الذي عقد في جدة، والثاني عقد في مكة المكرمة عام 1384هـ ومن أهم خدمات هذه الجمعية:
1. بعد مناقشات طويلة مع الحكومة اليونانية نجحت في إحباط مشروع طرحته الفئات المنحرفة يقوم على إجبار الطلاب على لبس القبعات في المدارس.
2. وفي إحباط مشروع يقضي بتبديل حروف العربية بالحروف اللاتينية في المدارس وخارجها.