[26] هو الحافظ العلامة أبو حاتم محمد بن حبان بن أحمد الحنظلي التميمي البستي صاحب التصانيف صنف ((الأنواع والتقاسيم)) الشهير (بصحيح ابن حبان) و (الثقات) ومشاهير علماء الأمصار و (المجروحين) وغير ذلك. توفى سنة أربع وخمسين وثلاثمائة. رحمه الله تعالى. تذكرة الحفاظ 2/922.
[27] الثقات لابن حبان 11-13 مقتطفات.
[28] لسان الميزان 1/14.
[29] شرح المحلى على جمع الجوامع 2/150 ط مصطفى الحلبي الثانية.
[30] والذي يبدو لي أن الجواب قاصر. وربما كان الجواب الصحيح أن يقال: لقد حدث أنس بن مالك والبراء وعلي بن أبي طالب وغيرهم أنهم كانوا لا يكذبون ولا يعرفون الكذب. فالصحابة كلهم غير متهمين في حديثهم. ومن ثم فإن الصحابة كلهم عدول باتفاق أهل السنة بخلاف التابعين فمن بعدهم فليس لهم هذا الوصف على العموم. ومن ثم فإن العرب الجاهليين كانوا يحاربون رسول الله ولم يطلب منهم إلا شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله بادئ الأمر. ولكنهم كانوا يعلمون ماذا تعنيه كلمة التوحيد فمن آمن منهم إنما آمن على ما يعلم بمقتضاها ومضمونها. وإنه التجرد الكامل والتلقي الصحيح عن رسول الله. وهذا أمر غير متحقق في العصور التي عاصرت الفتن والأهواء وإن كان موجودا لدى البعض.
[31] التبصرة في أصول الفقه 337 تحقيق الدكتور محمد حسن هيتو ط دار الفكر سنة 1400.
[32] شرح تنقيح الفصول 364 تحقيق طه عبد الرؤوف سعد طبعة الكليات الأزهرية.
[33] انظر على سبيل المثال شرح المحلى على جمع الجوامع 2/150 والتبصرة ص337 المدخل لابن بدران ص93 وتيسير التحرير 3/48 وغيرها.
[34] البديع كتاب في أصول الفقه الحنفي واسمه (بديع النظام الجامع بين أصول البزدوي والأحكام لأحمد الساعاتي الحنفي) المتوفى سنة 694. انظر حاشية شرح الكوكب المنير2/413.