7_ معاملة الأسرى معاملة كريمة فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الفداء، وفوق هذا أطلق سراح الأسير الفقير الذي لا مال له ولا شيء عنده يفتدي به نفسه.

وفي الختام فهذه غزوة بدر وتلك أسبابها ونهايتها وهي صفحة بيضاء مشرقة من صفحات تاريخنا دونها بإخلاصهم وإيمانهم آباؤنا الأولون. وليس لنا من سبيل إلى ما وصلوا إليه من عر ومجد، إلا أن نستن سنتهم، وأن نسير على طريقتهم وأن ننسج على منوالهم، وعندئذ يكون لنا بوعد الله ما كان لهم من عزة ومجد وكرامة، أرجو وآمل إن شاء الله، وما النصر إلا من عند الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.

--------------------------------------------------------------------------------

[1] أبو الفداء 3/317،328-329 والبخاري.

[2] غمرات الموت: شدائده.

[3] أبو الفداء 3 /306.

[4] أبو الفداء 3/305، الروض الأنف5/153.

[5] مسند الإمام أحمد، أبو الفداء 3/296-297، وصحيح مسلم وأبو داود والترمذي.

[6] نفس المصدر السابق.

[7] صحيح مسلم 5/106-257، أحمد رقم 20،22، البيهقي 9/67-68 من حديث عمر، انظر الروض الأنف 5/221-242.

[8] انظر البخاري ومسلم وأبو داود، أبو الفداء 3/329.

[9] الروض الأنف للإمام السهيلي 6/181 دار الكتب الحديثة تفسير بن كثير 4 /329.

[10] أبو الفداء 3/294 عن ابن إسحاق، السيرة لابن هشام 1/640-641.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015