وقد ذكر لهما بروكلمان في تاريخ الأدب العربي (3 /166) طبعة صحيح البخاري بأمرتسر سنة 1329 –سنة 1322 هجري، مع ترجمة أردية وشرح عليه [3]
والشيخ المحدث عبد الأول بن محمد بن عبد الله الغزنوي (ت سنة 1313 هـ) :
أحد العلماء الكبار في عصره، أسند الحديث عن السيد نذير حسين، وبرع في علوم الكتاب والسنة، ودرس وأفاد طوال حياته، ومن آثاره:
1_ نصرة الباري في ترجمة صحيح البخاري (إلى الأردية) مطبوع في ستة مجلدات، بمطبعة القرآن والسنة بأمرتسر.
2_ إنعام المنعم بترجمة الصحيح لمسلم نقله إلى الأردية وعلق عليها تعليقات يسيرة، والكتاب مطبوع بأمرتسر سنة 1325 هـ.
3_ الرحمة المهداة إلى من يريد ترجمة المشكاة: ترجمة أردية وشرح موجز لمشكاة المصابيح، مطبوع في أربعة مجلدات بمطبعة أنوار الإسلام بأمرتسر.
4_ترجمة وشرح رياض الصالحين (إلى الأردية) ونشر بأمرتسر، وأعيد طبعه مرات [4] .
والشيخ المحدث عبد الغفور بن محمد بن عبد الله الغزنوي:
قرأ العلوم على علماء أسرته، واشتغل بالدرس والإفادة والتأليف، تخرج عليه خلق منهم: العلامة محمد الغوندلوي حفظه الله، ومن آثاره: مشكاة الأنوار لتسهيل مشارق الأنوار، رتبه على الترتيب الفقهي، أورد فيه أولا: الأحاديث التي اتفق عليها البخاري ومسلم، ثم ما أخرجه البخاري، ثم م أخرجه مسلم، وإذا وجد فصلا خاليا من الأحاديث صرح بأن هذا الفصل خال من الأحاديث كما في مشكاة المصابيح، وانتقد فيه الشيخ خرّم على الذي نقل الكتاب إلى الأردية، في مسائل الصفات، ورجح مسلك السلف في العقيدة، والكتاب مطبوع في مجلد كبير [5] .
والشيخ العلامة محمد داود بن العلامة عبد الجبار بن الإمام عبد الله الغزنوي (ت 16 ديسمبر سنة 1963 م) :