أنا الكنز والمجد
لشاعر العربية في إندونيسيا الشيخ عبد الله نوح
وَمَالي سِوَى الزُهرِ النُّجومِ أساتِي
لقَد طَالَ لَيلِي وَالْفِرَاقُ شَكاتِي.
تَمُوتُ حَيَاةُ الخلع قَبلَ مَمَاتِي
يَقولونَ مَاتَتْ قُلْتُ مهلاً فَإِنمَا.
تَلِينُ قَنَاة الدًهرِ دونَ قَنَاتِي
وَقَالوا عَجوزٌ قُلْتُ كَلاّ فَإِنّني.
وَروح كِتَاب الله سر حَيَاتِي
وكَيفَ يمَنِي نفسَه الشّر حَاسد.
وَأرعى مَعَانِي الحَقِ وَهْيَ رُعَاتِي
سَأحْفَظ عَهدَ اللهِ حِفظ وثائقِ.
أنا الحافظ الجماع شملَ شَتاتِ
إذاَ فَرَّق الخطب الخَؤُون فإنّنِي ...
وَلودٌ وَهذا الْحسن بَعضُ بَنَاتِي
وَقَالوا جَمَال الفَنِ قُلْت فَإننِي
يُؤَكّدْنَ مَالِي مِن بدِيْع صِفاتِ كَأنّ السمَاءَ الطّرْسُ والزهْرُ أحْرف
يُخَبّرْكَ عَنيّ وَهْوَ بَعْض بَنَاتِي
سَلِ الْكَوْكَبَ الدُّرِيّ في أُفُقِ الدّجى
بَدِيعَ الْمَعَانِي حَالِمَ النّظَرَاتِ
أنا الفن كمْ ألْهمتُ حُسْنا مُغيّباً
وَلاَ أبْحُر يَبهرْن بِالصدَفَات
أنَا الكَنْزُ لاَ تُغنِيكَ عَنِي مَعادِنٌ
أثِيل فَسِيح الرَحْبِ والجَنَبَاتِ
أنا الْمَجْدُ كَم مِن شَامِخ قَد بَنَيْتُه
(عبد الله بن نوح) بوقور- إندونيسيا