في معظم بلدان الإسلام عداوات تغلي وضغائن مغلولة!!

فكيف أعيش سلاما وأمانا وطمأنينة؟!!

ستظل رفيق حياة وهموم يا سكر!

لن ترحل عن داري في ذي الدنيا حتى أرحل!

لكني أشكر ربي أن كنت وما كان بلاءٌ أكبر!

الأمل الأخير

وليس إلا عندك الدواء

إليكَ يا مولاي أشكو علتي

منك وقد ضاق به الفضاء

فارحمْ عبَيداً يعصِف الخوف به

فيعتريه اليأس والحياء

يذكر ما أسلفَ مِن آثامهِ

في قلبه فيورقُ الرجاء

ويرسل الإيمانَ من إشعاعِه

لم يبق لفي في غيره شفاء

فلا تخيّب يا إلهي مأملا

(المجذوب)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015