وممن عرض له من الكتاب الدكتور محمد عبد دراز في كتابه: (النبأ العظيم) ، والمعلم الفراهي [8] في كتابه: (فاتحة نظام القرآن وتأويل الفرقان بالفرقان) ، (ودلائل النظام) ، هذا بالإضافة إلى ما كتبه الزركشي في (البرهان) ، والسيوطي في (الإتقان) ، وإن كان ما قاله السيوطي لا يختلف كثيرا عما قاله الزركشي.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] راجع مقدمة تفسير البقاعي: نظم الدرر في تناسب الآي والسور.
[2] انظر الإتقان للسيوطي ص108، من الجزء الثاني.
[3] انظر الجواهر البيان في تناسب سور القرآن للغماري: ص14،16.
[4] توهم عبارة الزركشي أن علم المناسبة هو الذي يجعل أجزاء الكلام بعضها آخذ بأعناق بعض، في حين أن الارتباط قائم وموجود في الأصل، ولكن علم المناسبة هو الذي يكشف هذا الارتباط ويميط عنه اللثام فيبدو بعد أن كان خافيا.
[5] هو أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري الفقيه الشافعي الحافظ، رحل في طلب العلم إلى العراق والشام، ومصر وقرأ على المزني، ثم سكن بغداد، وصار إماما للشافعية بالعراق, وتوفي عام 324هـ، انظر: اللباب:2/252، طبقات القراء:1/449، شذرات الذهب:2/302.
[6] هو أبو جعفر أحمد بن إبراهيم الزبير الأندلسي النحوي الحافظ صاحب كتاب: الذيل على الصلة، توفي عام807 هـ، انظر ترجمته في الدرر الكامنة:1/84ـ86.
[7] مخطوط بدار الكتب المصرية ومنه نسخة مصورة بالمكتبة الأزهرية.
[8] هو حميد الدين ابن أحمد عبد الحميد الأنصاري الفراهي ولد رحمه الله 1280هـ في قرية فريها من قرى مديرية أعظم كره في الهند، له مؤلفات كثيرة في علوم القرآن وهو صاحب التفسير: نظام القرآن، ودلائل النظام، والتكميل في أصول التأويل، ومفردات القرآن، وجمهرة البلاغة، وغيرها توفي عام 1349هـ.