(ع. ب) عبد الجليل بن عطية القيسي أبو صالح المصري: عن شهر بن حوشب وغيره. صدوق، وثقه ابن معين وروى عنه أبو نعيم. قال البخاري: "ربما وهم". وقد ذكره ابن حبان في ثقاته وقال: "ويعتبر حديثه عند بيان السماع في خبره إذا روى عن الثقات وكان دونه ثبت". ومعنى هذا أنه يدلس. من الطبقة الثالثة من طبقات المدلسين الخمسة.
(ع) عبد ربه بن نافع أبو شهاب الحناط بالمهملة والنون نزيل المدائن: وثقه بن معين ولينه النسائي وأشار الخطيب في مقدمة تاريخه إلى أنه دلس حديثا. من الأولى توفي سنة 171هـ.
(ع. ب) عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي: ذكر بن حبان في الضعفاء أنه كان يدلس. وكذا وصفه به الدارقطني. قال أبو العرب: "سمع الإفريقي من جلة التابعين وكان قد ولي قضاء إفريقيا وكان عدلا صلبا في قضائه، وأنكروا عليه أحاديث ذكرها البهلول بن راشد قال: سمعت سفيان الثوري يقول جاءنا الإفريقي بستة أحاديث يرفعها إلى النبي صلى الله عليه وسلم لم أسمع أحدا يرفعها:
أولا: حديث أمهات الأولاد.
ثانيا: حديث الصدائي: حين أذن قبل بلال فأراد بلال أن يقيم فقال صلى الله عليه وسلم: "إن أخا صداء قد أذن، ومن أذن فهو يقيم".
ثالثا: "إذا رفع الرجل رأسه من آخر سجدة واستوى جاسا فقد تمت صلاته وإن أحدث".
رابعا: حديث: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا خير في من لم يكن عالما أو متعلما".
خامسا: حديث: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اغد عالما أو متعلما ولا تكن الثالث فتهلك".
سادسا: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "العلم ثلاثة وما سوى ذلك فضل؛ آية محكمة أو سنة قائمة أو فريضة عادلة".