التعليق: مذهب سلف هذه الأمة في آيات الصفات وأحاديثها إثبات معانيها لله عز وجل على مراد الله؛ لأنه أعلم بنفسه من خلقه، وكذلك ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مما وصف به ربه عز وجل؛ فهو أعلم الخلق بما يليق بجلال الله، كل ذلك على ما يليق بجلاله وكماله من غير تكييف ولا تشبيه ولا تمثيل وبلا تعطيل، بل على أساس قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} ، وهذا هو منهج السلف في إثبات آيات الصفات وأحاديثها، وقد أتبع ابن مندة الآيات والأحاديث التي أوردها تحت أبواب هذا الكتاب بأقوال الصحابة والتابعين؛ ليبين أن ذلك هو منهجهم في إثبات صفات الله تعالى، وأن الخير كل الخير في اتباع سلف هذه الأمة لا سيما أهل القرون المفضلة، والله الهادي إلى سواء السبيل.
[51] خ / التفسير / باب {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} فتح الباري 8/ 595 ح 4850 من طريق عبد الله بن محمد ثنا عبد الرزاق به.
وم / الجنة / باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء 4/ 2186 ح 36 من طريق محمد بن رافع ثنا عبد الرزاق به.
وحم /2/ 214 من طريق عبد الرزاق به.
[52] ما بين القوسين من البخاري ومسلم.
[53] خ / الأنبياء / باب خلق آدم وذريته / فتح الباري 6/ 362 ح 3326 من طريق عبد الله بن محمد ثنا عبد الرزاق به، وفي الاستئذان / باب بدء السلام، فتح الباري 11/ 3 ح 6227 من طريق يحيى بن جعفر ثنا عبد الرزاق به.
م/ في الجنة / باب يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير 4/ 2183 ح 28 من طريق محمد بن رافع ثنا عبد الرزاق به.
[54] خ / التفسير / باب {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} فتح الباري 8/ 594 ح 4848 من طريق عبد الله بن أبي الأسود ثنا حرمي بن عمارة به.
وفي الأيمان والنذور/ باب الحلف بعزة الله فتح الباري 11/ 545 ح 6661 من طريق آدم ثنا شيبان ثنا قتادة به.