- 87 -

اعلان

الى ابناء وطننا ومحبي التقدم والعمران

عزمنا والعون على الله تعالى على تمثيل رواية الوطن وطالع التوفيق بتياترو زيزينيا مساء يوم الخميس 17 شعبان سنة 98 مع ليلة الجمعة وهي الرواية التي جعلتها تذكاراً لجلوس مولانا الخديوي حفظه الله فاني صورت فيها حالتنا وما كنا فيه من الذل والاهانة وما تحملناه من الظلم والمغارم ثم تخلصت بجلوس مولانا الخديوي ومساعدة وزارئه الكرام على افكاره الحسنة ومقاصده الخيرية وما تعانيه رجاله من الاشتغال بحفظ الامة وصيانة الوطن وما تنورت به الافكار حتى اهتدت لفتح الجمعيات التي بها تكثر المعارف وتعود ثروة البلاد وهي تشخص بتلاميذة المدرسة ليرى الناظر ماوصل اليه ابنائنا من القوة التي بها يقفون في المحافل العظيمة يشخصون مالا يقوم به مالا العظيم من الرجال وقد قدرت قيم الاوراق كما تراه وقد تعودنا من اهلنا ان يتناهب الورق قبل الاعلان عن بيعه ولا نعدم منهم تلك المساعده فقد اشتدت رغبتهم في المعارف وغيرتهم وعلى ما قد يقدم الوطن من التحسنات ونا هيك بمن يتفرج على حال بلاده فيبكي عند الذل ويضحك عند الهزء ويسر عند الاصلاح

فرنك

40 لوج درجه اولى

30:: ثانية

20:: ثالثة

05 كرسي منمر

03 دخول عامودي

01 باعلى التياترو

وما ذلك على محب الخير بكثير فاني ما احتمل هذه الانعاب واصرف افكاري الا فيه ماء يعود على البلاد بالنفع وعلى ابنائنا با لثمرة

اصدرنا هذا العدد اربعا وعشرين صفحة اكراماً لشئن الجمعية الخيرية الدمنهورية واني وان تكلفت زيادة مصروف في الورق والمطبوعة والبوستة ولكن خدمتني لجمعيات وشغفي

بها يحسن لي هذا المصرف لااقول بسهله فما في طريق الجمعيات صعب وسنعود لاصداره على الحالة الاولى من العدد السادس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015