واحدة من ذلك الاكليل. وصانع القبور الذي سينحت قبري عند ضجعتي الأخيرة لن يجد أحد من الناس مجترئاً على أن يمنعه من حفر هذه الكلمات على صفحة القبر هنا يرقد شاعر ألماني!.
هذا صوت شاعر عميق العاطفة - شفاف الاحساس - يعبر عن مبلغ حبه بلاده على حين ابتأس فيها ولقى الشر من ناحيتها. وتشرد في الآفاق من سوء ما ناله على يدها فظل الحياة يفخر بوطنيته ويزهى بحمل اسم بلده لأن الشعراء الحقيقيين هم الذين يحملون لواء الوطنية في طليعة صفوف الأمم والشعوب. . .