الإنسان حياته حق قدرها. فإذا كان جل همه من البقاء هو التمادي والاسترسال في أهوائه المتقلبة الطائشة الجائرة وشهواته القذرة الأليمة المضادة فأولى له أن يمضي على عجل وإذا كان حبه الحياة لما ينشد من خيرها ويرجوا من نفعها فلن يجد في فراقها شديد عناء ولا كبير ألم.

وليم هازلت

إلف هذا الهواءِ في الأنف ... س أن الحِمامَ مُرُّ المذاق

والأسى قبل فرقة الروح عجز ... والأسى لا يكون بعد الفراق

المتنبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015