ولكن على الرغم من كل ذلك لا تزال حال المرأة المسلمة خيراً من حال أختها في بلاد الغرب وأقل أذى وضيراًـ، وأقرب إلى الصلاح والتقوى منها، على أنه وإن كان نصيب المرأة في الرقي قد ضعف ووهن كما بسطت لك من قبل، فلم يكن هذا من أثر القرآن أو عن رضا من الإسلام بل كان على كره منه ولم يكن للإسلام في إحداثه يد أو عامل من العوامل.
وخلاصة ما نقول أن الإسلام هو الدين الذي رفع من قدر المرة، بل هو الدين الأوحد الذي سما بها دون جميع الأديان.