فلو أن رجلاً قام اليوم فبسط آراء له على هذا النحو في الكتاب والشعراء والمفكرين في مصر لقامت ولا شك قيامة الناس عليه، ولرموه بالهوس والتخريف، واضطغنوها عليه إلى الأبد لأننا لا نجلد على النقد وتجزع نفوسنا من الدعابة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015