الاستقامة والإحسان
من مكارم الأخلاق في الإسلام
الأستاذ / صلاح أحمد الطنوبي
الدعوة إلى حسن الأخلاق هدف مهم من أهداف الدعوة الإسلامية، ركز عليها القرآن الكريم، وأيدها الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) في أقواله وأفعاله، فأشار إلى هذا الهدف بقوله: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق (?)» رواه أحمد ومالك عن أبي هريرة.
فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خير قدوة تتبع، وخير هدي يهتدى به.
قال الله جل ثناؤه: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} (?).
وكان النبي العظيم - صلى الله عليه وسلم - كما وصفه رب العزة والجلال وأثنى عليه بقوله: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (?).
وكما وصفه أنس - رضي الله عنه - بقوله: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس خلقا (?)».