{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} (?)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد (?)» وفي رواية «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد (?)». وقوله صلى الله عليه وسلم: «صلوا كما رأيتموني أصلي (?)» وقوله: «خذوا عني مناسككم (?)» إلى غير ذلك من النصوص.
رابعا: أن العبادة محددة بمواقيت ومقادير لا يجوز تعديها وتجاوزها كالصلاة مثلا، قال تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} (?).
وكالحج قال تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ} (?).
وكالصيام، قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} (?) الآية.
خامسا: لا بد أن تكون العبادة قائمة على محبة الله تعالى والذل له وخوفه ورجائه، قال تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ} (?)