إلى قوله: {قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} (?) {سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ} (?).
وقال تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} (?) {مَلِكِ النَّاسِ} (?)، وقال: {وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} (?)، وقال تعالى: {أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى} (?) {فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى} (?).
وثبت في الأذكار النبوية الصحيحة المشهورة «أن النبي صلى الله عليه وسلم علم أمته أن يقولوا في الحج وفي أدبار الصلوات المكتوبة وغير ذلك: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير (?)». وثبت عنه في الأدعية «أنه علمهم أن يقولوا: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك ماض في حكمك، عدل في قضاؤك (?)». إلخ الدعاء. وثبت «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل يتهجد قال: اللهم لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن (?)». الحديث.
وثبت «أن النبي صلى الله عليه وسلم علم الصحابة رضي الله عنهم أن يقولوا في الإهلال بالحج أو العمرة: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك (?)». إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث الصحيحة التي دلت على أن الله تعالى وحده رب كل شيء ومليكه المدبر له والحاكم فيه كونا وقدرا،