وبالتالي فالإسلام لا يعترف بدعوة ترفع عيسى عليه السلام إلى مرتبة الألوهية وتنحرف عن التوحيد الخالص لتعتنق التثليث وتؤمن بالخطيئة والكفارة والصلب. . . متأثرة بالوثنية التي كانت سائدة وقت نشر النصرانية في الدول الرومانية، ثم هي تنكر نبوة نبي بعثه الله تعالى وبشرت به كتبها أصلا، كما لا يعترف بدعوة يزعم أهلها في حق الله ما يزعمون من كذب وإفك وكفر، ويصفون أنبياء الله - عليهم الصلاة والسلام بما تقشعر منه الأبدان وترتجف له القلوب - ومن وصف الله سبحانه بالإفك لا يستغرب منه أي كفر بعد.