وهذا الإنجيل الذي لا يعترف به النصارى، مع أنه يفوق الأناجيل الأخرى ثبوتا وقانونية - كما يقولون - يحتوي على بشارات كثيرة فيها التصريح باسم محمد صلى الله عليه وسلم وباسمه الشريف (أحمد)، وقد يستنكر الباحثون لذلك لكون البشارات عادة تكون بالكنايات والإشارات. ولكن لا داعي لهذا الاستغراب، فإن البشارات قد تكون إشارات وقد تكون صريحة بالاسم، والعريقون في الدين لا يرون مثل ذلك مستنكرا في خبر الوحي، وقد نقل الشيخ محمد بيرم عن رحالة إنجليزي أنه رأى في دار الكتب البابوية في الفاتيكان نسخة من الإنجيل مكتوبة بالقلم الحميري قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وفيها يقول المسيح: (ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد) وذلك موافق لنص القرآن بالحرف.
ولكن لم ينقل عن أحد من المسلمين أنه رأى شيئا من هذه الأناجيل