بعد هذه الدراسة المختصرة.
يتلخص مما سبق أن تفسير العز يمتاز بالأمور التالية:
1 - رجوعه إلى مصادر أصيلة وقديمة في التفسير.
2 - جمعه لأقوال السلف والخلف الكثيرة في تفسير الآية مع ترجيحه لبعض الأقوال.
3 - عنايته باللغة بذكر أصول الكلمات واشتقاقها والفرق بين الألفاظ المتقاربة مع الاستشهاد بالشعر في بعض المواضع.
4 - أسلوبه الواضح السهل في تفسير الكلمات وصياغة الأقوال بعبارة موجزة مع الدقة.
5 - أنه لم يستطرد في تفسير آيات الأحكام.
6 - أنه لم يكثر من الأخبار الإسرائيلية مع اختصار ما ذكره منها.
7 - تنبيهه على المكي والمدني في أول كل سورة.
ويؤخذ عليه ما يلي:
1 - أنه لم يعتن بالقراءات حيث يذكرها بدون إشارة إلى أنها قراءة، وبدون نسبة إلى من قرأ بها في مواضع قليلة.
2 - ترك كثيرا من الأقوال بدون نسبة وترجيح.
3 - أنه لم يخرج الأحاديث التي يستشهد بها ولم يعقب على الإسرائيليات والأقوال الضعيفة إلا في حالات نادرة.
4 - أنه قد يستشهد بأجزاء من أبيات ويدمجها في التفسير دون التنبيه على أنها جزء من بيت، وهذا يوقع في الاشتباه والخلط في الكلام.