قال: «معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة، ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة (?)» رواه مسلم (2/ 98). ورواه أحمد من حديث أبي ذر - رضي الله عنه - بلفظ: «تسبح خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتحمد ثلاثا وثلاثين، وتكبر أربعا وثلاثين (?)» ج (5/ 158 / 190)، ورواه أيضا من حديث أبي الدرداء ج (6/ 446) بلفظ: «أن تكبروا الله أربعا وثلاثين، وتسبحوه ثلاثا وثلاثين، وتحمدوه ثلاثا وثلاثين في دبر كل صلاة (?)».
التسع والتسعون لكل فرد ثلاث وثلاثون، وتمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.
ورد فيها حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - بلفظ: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال: تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر (?)» رواه مسلم (2/ 98).
الخمس والسبعون لكل فرد خمس وعشرون، وزيادة خمس وعشرين تهليلة يتممن المائة
عن زيد بن ثابت - رضي الله عنه - قال: «أمرنا أن نسبح في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، ونحمد ثلاثا وثلاثين، ونكبر أربعا وثلاثين. فأتي رجل في منامه، فقيل له: أمركم محمد - صلى الله عليه وسلم - أن تسبحوا في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتحمدوا ثلاثا وثلاثين، وتكبروا أربعا وثلاثين؟ قال: نعم، قال: اجعلوها خمسا وعشرين، واجعلوا فيها التهليل،