الفظ والفض (?):

فأما الفظ بالظاء فأصله قساوة القلب وغلظ الطبع، وفي القرآن من ذلك موضع، في قوله: {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ} (?) [آل عمران 159].

وأما الفض بالضاد فأصله التفرقة والتكسير، نحو قوله عز وجل: {لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} (?) [آل عمران 159]، و {انْفَضُّوا إِلَيْهَا} (?) [الجمعة 11]، و {حَتَّى يَنْفَضُّوا} (?) [المنافقون 7] وما أشبه ذلك (?) ومنه انفض الجيش والجمع، وفضضت ختام الكتاب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015