في هدمها شرا مستطيرا على العالم الإسلامي يزيد في اختلافه وتنازعه (?).
والحق أن موقف الدعوة من أصحاب القبور ليس خدمة لفكرة التوحيد فحسب وإنما هي دفاع عن وحدة المسلمين السياسية (?) ذلك أن أصحاب هذه القبور متفرقون، كل فرقة تعظم قبرا لا تعظمه الفرقة الأخرى، بينما أهل التوحيد يعبدون الله وحده ويتجهون إليه بكل أمورهم، فإذا ما انضم المجتمع الإسلامي كله إلى صف أهل التوحيد قويت وحدته الدينية والتي على أساسها تقوم كل وحدة.