فتوى برقم 3969 وتاريخ 11/ 10 / 1401 هـ
السؤال: هل يحل للمؤمنين الموحدين ذبيحة النصرانيين الذين يعبدون الأصنام ويعظمونها ويركعون لها ويصورون صورة عيسى ومريم ويصورون الملائكة كجبريل وميكائيل بصورة النساء ويعبدونهم وتارة يعبدون الأحجار والأشجار ويقولون: نحن أهل كتاب وكتابنا إنجيل ويقولون عند ذبائحهم: باسم أب ولد منفس قودوس ومعناه أب أبو عيسى وولد عيسى ومنفس قودوس جبريل ونفسه وهم أهلوا عليه ثلاثة أسماء قال الله تعالى في تحريم ما ذكر عند ذبحه غير اسم الله: {وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ} (?) وبين أن طعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم أم يخص إحداها الأخرى؟ وهل يحل لنا نكاح نسائهم مع موافقتهم بجاهلية العرب قبل مبعث النبي بأقوالهم وأفعالهم ولا شبهة لهم بأهل كتاب إلا شرب الخمر ولدعواهم نحن أهل كتاب قال تعالى: {وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ} (?) وعن نافع أن ابن عمر كان إذا سئل عن