والنوع الثاني: توحيد الألوهية:
وهو إفراد الله سبحانه بجميع أنواع العبادة، ويسمى توحيد العبادة؛ لأن الألوهية والعبادة بمعنى واحد، فالإله: معناه المعبود، وهذا النوع هو الذي خلق الله الخلق من أجله، كما قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (?).