وهذه الأخبار لم تزل متداولة بين [عدد من] (?) الصحابة والتابعين، يرويها [بعضهم] (?) لم ينكرها منكر فيكون [إجماعا] (?).

فإن قيل: فالصوت لا يكون إلا من حرفين، ولا يوصف الله تعالى بذلك.

قلنا: الجواب عن هذا ما أجبنا به عن [اعتراضهم] (?) على الحروف فيما تقدم.

ثم نقول: الصوت ما سمع أو تأتى سماعه، وهذا هو الحد الصحيح، على أن معتمدنا في صفات الله- تعالى- ما صح به النقل عن الله- تعالى-، وعن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-، ونصف الله- تعالى- بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله -صلى الله عليه وسلم- ولا نتعدى، ونتبع سنة رسولنا -عليه السلام- وسنة الخلفاء الراشدين ممتثلين لقوله- عليه السلام-: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة (?)».

وقال عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون - وروى معناه عن عمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015