عن الحق الثابت إلى الباطل الذي لا حقيقة له قولا وفعلا، فهو يطلق على الكلام الباطل (?) ومنه قوله تعالى: {وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا} (?).

وعلى العمل الباطل، ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم -: «المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور (?)». وعلى العين الباطلة نفسها ومنه تسمية النبي - صلى الله عليه وسلم - للشعر الذي يوصل به زورا.

فشهادة الزور إذا هي القول المائل عن الحق خبرا أو إنشاء، أو حضور المجلس الذي يعمل فيه بغير الحق قولا أو فعلا أو حالا. فهي قول الباطل وحضوره على ما سيأتي تفصيله إن شاء الله تعالى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015