محسوسة، قال. الله تعالى: {أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ} (?).
وقال: {لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ} (?).
وبان الشيء بيانا اتضح، فهو بين، قال الله تعالى في شأن النساء:
{وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} (?). أي أن المرأة لا تكاد تستوفي ولا تبين عما في نفسها (?).
فالبينة كل ما يبين الدعوى ويظهر المقصود، وهي حجة المدعي التي يثبت بها دعواه.
في الشرع:
ورد ذكر البينة في كثير من النصوص الشرعية منها.
«البينة أو حد في ظهرك (?)» قاله - صلى الله عليه وسلم - لهلال بن أمية حينما قذف زوجته.
وقوله - صلى الله عليه وسلم - للأشعث بن قيس حين اختصم مع آخر في بئر: «بينتك أو يمينه (?)».