محسوسة، قال. الله تعالى: {أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ} (?).

وقال: {لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ} (?).

وبان الشيء بيانا اتضح، فهو بين، قال الله تعالى في شأن النساء:

{وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} (?). أي أن المرأة لا تكاد تستوفي ولا تبين عما في نفسها (?).

فالبينة كل ما يبين الدعوى ويظهر المقصود، وهي حجة المدعي التي يثبت بها دعواه.

في الشرع:

ورد ذكر البينة في كثير من النصوص الشرعية منها.

«البينة أو حد في ظهرك (?)» قاله - صلى الله عليه وسلم - لهلال بن أمية حينما قذف زوجته.

وقوله - صلى الله عليه وسلم - للأشعث بن قيس حين اختصم مع آخر في بئر: «بينتك أو يمينه (?)».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015