قال عمر في رسالته لأبي موسى: " فإنه لا ينفع تكلم بحق لا نفاذ له ".
وقال في رسالة أخرى لمعاوية بن أبي سفيان: " تعاهد الغريب، فإنه إن طال حبسه (?) ترك حقه، وانطلق إلى أهله، وإنما أبطل حقه من لم يرفع به رأسا" (?).
وقال في رسالة أخرى لابن مسعود: " إنا بلغني أنك تقضي ولست بأمير (?).
وكتب إلى أبي موسى الأشعري: " أن لا يقضي إلا أمير، فإنه أهيب للظالم ولشاهد الزور (?).
ومن هذه الآثار نتبين ضرورة الإسراع في البت والحكم في القضية