ولذلك أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى حقيقة دين الأنبياء عليهم السلام، وأنه الإسلام فأعلن بذلك الوحدة الكبرى للدين، فقال: «أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الدنيا والآخرة، ليس بيني وبينه نبي، والأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتى، ودينهم واحد (?)».