وقبل الشروع في ذلك علينا أولا أن نطرح على أنفسنا هذا السؤال: هذا الإنسان الذي نناقش موضوعه. . ما هو؟. . ومن هو؟. . ومن أين يستمد خصائصه الفاعلة؟. .
ليس سؤالنا هذا بالأمر اليسير الباعث على السخرية. . فقبلنا وقف أكابر المفكرين يعانون مثل حيرتنا ثم خرجوا من تساؤلهم إلى مثل هذا السؤال الآخر الذي لم يستطيعوا له جوابا:
أتزعم أنك جرم صغير ... وفيك انطوى العالم الأكبر