{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (?).

فالقضية إذن على غاية من وضوح الدلالة على أننا تلقاء شهادة كونية بأن الله هو الحق الذي لا مندوحة عن الإقرار بربوبيته والتسليم لقدرته التي بأمرها وحكمتها تحققت كل هذه المعجزات المنظورة، وبها ستتحقق المعجزة المنتظرة بعودة الرفات إلى الحياة التي ليس بعدها ممات. . وهي المقدمة القاطعة بـ {وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015