ومن المناسب ذكر نبذة عن كل من الذين مرت أسماؤهم حتى يتبين مدى دورهم ومكانتهم في نقد الحديث.
أ- أما مالك: فقد كان إماما في الحديث وقد جرح وعدل.
وقال أحمد بن حنبل: مالك أثبت في كل شيء. وقال يحيى بن سعيد القطان: سألت مالك بن أنس عن إبراهيم بن أبي يحيى كان ثقة؟ قال: لا، ولا ثقة في دينه (?) - وقال عبد الرحمن بن قاسم: سألت مالكا عن ابن سمعان فقال كذاب (?) - وقال ابن وهب: وذكر اختلاف الأحاديث والروايات فقال: لولا أني لقيت مالكا والليث لضللت (?).
وقد وضع رحمه الله منهاجا دقيقا لتعديل الرواة وجرحهم. فقد ذكر