وبعد هذا التخريج لتسمية

عمر هذه الصلاة بدعة، يتضح بما لا يدع مجالا للشك أن أهل البدع ليس لهم بمثل هذا متعلق ألبتة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة (?)» وهو عام يشمل كل البدع دون استثناء. أما ما كان من الأمور المشروعة التي أحدثت دون سابق عمل من الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فإنها لا تسمى بدعة إلا بالمعنى اللغوي لأنها مستندة لأصل من أصول الشريعة، كما سبق توضيحه في ثنايا هذا البحث، والله سبحانه أعلم بالصواب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015