يحصى من النصارى ومن المسلمين، بحيث قال المبالغ بأنه لم يبق ببلاد الحبشة أحد، وهلك في هذا الوباء ملك الحبشة نفسه (?).
ويقف المقريزي عند هذه السنة. ويواصل ابن تغري بردي حتى سنة 872 هـ فيذكر بعض الأخبار على مسافات متباعدة، ثم يأتي بعده ابن إياس في " بدائع الزهور " فيورد بعض الأحداث أيضا وعلى مسافات متباعدة، حتى يصلنا بموضوعنا الذي هو مدار هذا الحديث.