ترأس صاحب الجلالة الملك خالد بن عبد العزيز المعظم " حفظه الله " في ديوان المعذر في السعة العاشرة والنصف من صباح أمس اجتماعا لمجلس الوزراء ألقى جلالته في بدايته الكلمة التالية: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، أيها الأخوة أعضاء مجلس الوزراء إن المسئولية التي تحملناها عظيمة وشاقة، وإن واجبنا الاستعانة بالله وحده والحرص على بذل كل الجهود في سبيل إنجاز أعمالنا ومراقبة الله في كل خطوة نخطوها والاهتمام بكل ما من شأنه إسعاد هذه الأمة وحفظ دينها وإصلاح دنياها هذا، وسيتم إن شاء الله إصدار بيان شامل يوضح سياسة المملكة في الداخل والخارج والله الموفق.
وقد رد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبد العزيز ولي العهد والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بكلمة قال فيها: " أرجو يا جلالة الملك أن أكون وإخواني أعضاء المجلس عند حسن ظن جلالتكم بنا في جميع الأمور سواء ما كان منها ما يتعلق بأمور الدولة، أو ما يتعلق بنا من الناحية الشخصية ".
وأضاف سموه: (إننا نأمل أن نوفق إلى رضا الله أولا وقبل كل شيء، ثم رضا جلالتكم، ونأمل أن نوفق لأداء الواجب كما رسمه لنا مؤسس هذه الدولة جلالة المغفور له الملك عبد العزيز، وجلالة المغفور له الملك فيصل طيب الله ثراه ثم جلالتكم، ونرجو من الله أن يهدينا طريق الصواب وهو القادر على ذلك).
وتفضل جلالة الملك فعقب بكلمة قال فيها: