روى عنه غير واحد من أصحابه ومن وجوه متعددة تكفيره القائلين بخلق القرآن، وهو في هذا على مذهب أهل السنة المحققين الذين أجمعوا على تكفير هؤلاء المبتدعة.
1 - قال أبو هشام الرفاعي الصابوني: سمعت وكيعا يقول: من زعم أن القرآن مخلوق، فقد زعم أن القرآن محدث، ومن زعم أن القرآن محدث فقد كفر (?).
2 - عن أبي محمد وهب بن بقية الواسطي:
سمعت وكيعا يقول: القرآن كلام الله وليس بمخلوق وقال: من قال: القرآن مخلوق فهو كافر.
3 - وقال الحسين بن علي بن الأسود: سمعت وكيع بن الجراح يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق (?).
وأيضا: ومن زعم أن القرآن مخلوق فقد كفر بالله العظيم، وقال: القرآن كلام الله ليس بمخلوق (?).
4 - وقال محمد بن قدامة الدلال الأنصاري: سمعت وكيعا يقول: لا تستخفوا بقولهم: القرآن مخلوق، فإنه من شر قولهم، إنما يذهبون إلى التعطيل (?).